ظروف السكن وإمكانيات العيش في بيروت اليوم هي نتاج عوامل عدّة: تفاقم المضاربة العقارية، وتحويل سوق الإسكان إلى مورد مالي للمصارف، وغياب قوانين البناء والتنظيمات التي تعزز القيمة الإجتماثية للأرض، وسياسات الدولة التي ترعى التطوير العقاري الإقصائي، وتهجير السكان، وعمليات التهميش والإخلاء الواسعة.
في ظل هذا الواقع المديني انطلق مشروع المرصد السكني، الذي يسعى إلى تسييس هذى السرورات عن طريق فراءة تداخلها بعضها مع بعضٍ وربطها بسرديّات السكن التى توثق مخاطر التهجير، الضغوطات التي تسبق الإخلاء، وظروف السكن غير الملائمة، كما النضالات القائمة.